قلبك تابع لهمتك فلا يحضر الا فيما يهمك .و مهما اهمك امر حضر القلب فيه شاء ام ابي فهو مجبول علي ذلك و مسخر فيه .و القلب اذا لم يحضر في الصلاة لم يكن متعطلا بل جائلا فيما الهمة مصروفة اليه من امور الدنيا ،فلا حيلة و لا علاج لاحضار القلب الا بصرف الهمة الي الصلاة ،و الهمة لا تنصرف اليها ما لم يتبين ان الغرض المطلوب منوط بها ،و ذلك هو الايمان و التصديق بان الاخرة خير و ابقي و ان الصلاة وسيلة اليها.
>>>>>>>>>>>>
عن كتاب احياء علوم الدين
لحجة الاسلام الامام الغزالي
ص192
.................
هناك تعليقان (٢):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كل عام وأنت بخير أخي...
.......
أحس أن من خلال إنتقائك لفقرات معينه وطرحها تبين لنا أكثر من حين قرائتنا للكتاب نفسه....
...
جزيت خيرا ...
في امان الله
نهار
سعيد ان الفقرات اعجبتك
هي فقرات تناسب هذا الشهر انقلها للفائدة
تحياتي
إرسال تعليق