...................
عرضت جريدة القاهره في عددها للثلاثاء الماضي 12 مايو 2009.. خبرا مفاداه ان طفلا بالمرحلة الابتدائية بالمدارس اليهودية بواشنطن قد احرج وزيرة الخارجية السابقه للبلاد في اول ظهور علني لها بعد ترك منصبها .فقد سالها التلميذ عن الوسائل التي كانت تستخدمها المخابرات الامريكية في عهد الرئيس الاسبق بوش لاستجواب الارهابيين و قد اثار السؤال في زهني عددا من الصور المالوفة لدينا في اقطارنا العربية ،فالطفل رغم صغر سنه يعرف كما يبدو ان لبلاده ما يسمي باجهزة مخابرات و يعرف ان لها حدودا قانونية للتعامل مع المشتبه بهم و الارهابيين كما يبدو ايضا من خلال تساؤل التلميذ الماكر انه يعلم بانه له حق السؤال عن تصرفات حكومته و استجوابها رغم انه لم يبلغ سن الاحتلام و هو سن المسؤلية كما يقول فقهاؤنا في الدين و لم يبلغ سن الرشد كما يقول فقهاؤنا في العلوم الاجتماعيه و لم يبلغ بعد مرحلة النضج السياسي حسب رجال السياسة عندنا و هي مرحلة لا تاتي ابدا في العمر الا لابناء الرؤساء و المنتفعين بوجودهم في سدة الحكم.
سال ابن السنوات الاقل من العشر سؤالا لوزيرة خارجيته بغرض احراجها و قد اثار سؤاله في زهني صورة قديمة لمشهد قديم لجندي بكي و ظل يكبر عدة مرات تكبيرا مشحونا بالبكاء بسبب انه قد نعم برؤية الرئيس في زيارته لكتيبته العسكرية.و مشاهد عدييدة لمسؤلين يحاولون طمانة الكبار و الصغار الذين اربكتهم انفاعالاتهم امامهم و عجزوا عن ضبط انفسهم و التعبير عن مشاكلهم و كانت انفعالاتهم تصل احيانا الي درجة بكاء الصغير و دموع و تهدج في صوت الكبير.
في بلادنا ربانا نظام تعليم الحكومة علي الخضوع و الرهبة لرجال الحكومة حتي تحول الرجل منهم الي بقرة مقدسة لا يسهل الاقتراب منها الا باظهار كل علامات الخشوع الحقيقي التي لم يظهرها المواطن في صلاته لربه ،لكنها ظهرت لعجله المقدس.
عرضت جريدة القاهره في عددها للثلاثاء الماضي 12 مايو 2009.. خبرا مفاداه ان طفلا بالمرحلة الابتدائية بالمدارس اليهودية بواشنطن قد احرج وزيرة الخارجية السابقه للبلاد في اول ظهور علني لها بعد ترك منصبها .فقد سالها التلميذ عن الوسائل التي كانت تستخدمها المخابرات الامريكية في عهد الرئيس الاسبق بوش لاستجواب الارهابيين و قد اثار السؤال في زهني عددا من الصور المالوفة لدينا في اقطارنا العربية ،فالطفل رغم صغر سنه يعرف كما يبدو ان لبلاده ما يسمي باجهزة مخابرات و يعرف ان لها حدودا قانونية للتعامل مع المشتبه بهم و الارهابيين كما يبدو ايضا من خلال تساؤل التلميذ الماكر انه يعلم بانه له حق السؤال عن تصرفات حكومته و استجوابها رغم انه لم يبلغ سن الاحتلام و هو سن المسؤلية كما يقول فقهاؤنا في الدين و لم يبلغ سن الرشد كما يقول فقهاؤنا في العلوم الاجتماعيه و لم يبلغ بعد مرحلة النضج السياسي حسب رجال السياسة عندنا و هي مرحلة لا تاتي ابدا في العمر الا لابناء الرؤساء و المنتفعين بوجودهم في سدة الحكم.
سال ابن السنوات الاقل من العشر سؤالا لوزيرة خارجيته بغرض احراجها و قد اثار سؤاله في زهني صورة قديمة لمشهد قديم لجندي بكي و ظل يكبر عدة مرات تكبيرا مشحونا بالبكاء بسبب انه قد نعم برؤية الرئيس في زيارته لكتيبته العسكرية.و مشاهد عدييدة لمسؤلين يحاولون طمانة الكبار و الصغار الذين اربكتهم انفاعالاتهم امامهم و عجزوا عن ضبط انفسهم و التعبير عن مشاكلهم و كانت انفعالاتهم تصل احيانا الي درجة بكاء الصغير و دموع و تهدج في صوت الكبير.
في بلادنا ربانا نظام تعليم الحكومة علي الخضوع و الرهبة لرجال الحكومة حتي تحول الرجل منهم الي بقرة مقدسة لا يسهل الاقتراب منها الا باظهار كل علامات الخشوع الحقيقي التي لم يظهرها المواطن في صلاته لربه ،لكنها ظهرت لعجله المقدس.
...................
نص الخبر كما ورد في الصحيفة
.................
تعرضت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كونداليزا رايس الي موقف محرج ،و ذلك في اول ظهور علني لها بعد ترك منصبها .الموقف تسبب به طالب في احدي المدارس الابتدائية اليهودية في واشنطن ،حيث سالها عن الوسائل التي كانت تستخدمها المخابرات الامريكية خلال ادارة بوش لاستجواب الارهابيين المشتبه بهم ،و التي وصفها اوباما بانها "وسائل تعذيب" .رايس اجابت بانها لا ترغب في انتقاد اوباما ،و لكنها تؤكد ان بوش قد طالب ادارته بعدم استخدام اية وسيلة منافية للقانون او الاتزامات الدولية ،و اضافت "ااما ان تتفهموا ان تلك الاوقات كانت عصيبة و كنا نشعر بالهلع من امكانية حدوث هجوم ارهابي اخر يستهدف البلاد.
>>>>>>>>>>>>>>
تابعوا مدونة فنون جميلة و فلسفة حياة
تعرضت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كونداليزا رايس الي موقف محرج ،و ذلك في اول ظهور علني لها بعد ترك منصبها .الموقف تسبب به طالب في احدي المدارس الابتدائية اليهودية في واشنطن ،حيث سالها عن الوسائل التي كانت تستخدمها المخابرات الامريكية خلال ادارة بوش لاستجواب الارهابيين المشتبه بهم ،و التي وصفها اوباما بانها "وسائل تعذيب" .رايس اجابت بانها لا ترغب في انتقاد اوباما ،و لكنها تؤكد ان بوش قد طالب ادارته بعدم استخدام اية وسيلة منافية للقانون او الاتزامات الدولية ،و اضافت "ااما ان تتفهموا ان تلك الاوقات كانت عصيبة و كنا نشعر بالهلع من امكانية حدوث هجوم ارهابي اخر يستهدف البلاد.
>>>>>>>>>>>>>>
تابعوا مدونة فنون جميلة و فلسفة حياة
علي فنون جميلة عرض لبعض اعمال الفنانين الفلسطينيين في ذكري النكبة
.................
هناك ٦ تعليقات:
هذا هو الفارق فى التعليم بيننا وبينهم
يهتمون لديهم بتوسيع مدارك الاطفال
وعندنا يشغلون الناس بالثانويه العامه وسنه سادسه ابتدائى
دون النظر لمستوى التعليم
وها هو الفارق بين الدول المتقدمه والدول المتخلفه
الفرق فى التعليم
الجزء الذى يستحق التقدير فى نظري فى هذا الموقف هو زيارة شخصية لها ثقلها لمدرسة أطفال. أمّا سؤال الطفل فهو تلقين من المدرسين وتدريب على إلقاء السؤال وليس وعي من الطفل
جميلة اوي الحكاية دي ترد على اللى انت عايزة ومتردش على اللى ميعجبكش
سياسة فلاحية جميلة جدا قد خبرتها عن تجربة في الحياة العامة وفي السياسية فهي سياسة حسني مبارك ومن قبله السادات بس السادات كان لميض شوية وهذا له سبب انه كان يعتقد انه العمدة بتاع البلد وهو صاحب النصر ومحديش يقدر يكلمه هو يقول اللى عايزة وما يصحش حد يرد عليه حتى
رامي واصل
هذا هو ما اردنا الاشارة اليه
تحياتي
عدي النهار
اعتقد ان وجهة نظرك اقرب الي الصواب
لكن برضه التعليم هناك يؤيد وجهة نظري و زجهة نظر رامي واصل
تحياتي
فارس
عمري ما تركتن تعليق في المدونه بلا رد لكن ربما تاتخر قليلا في الرد للانشغال الشديد و راجع التعليقات القديمة الخاصه بك تجدها كلها مردود عليها ايضا هناك في المدونات خاصية التدوين المخزون و منه ممكن تكتب تدوينه و تحدد لها تاريخ قادم بعد يوم او يومين علي كيفك و تتنشر التدوينه دون تدخل منك بمجرد قدوم هذا التاريخ و غالاب ما اعتمد علي هذه الخاصية بغرض عدم الانقطاع عن المدونه في حالة انشغالي او انقطاع النت
اما حكاية السياسه الفلاحيةفاعتقد ان كلامك فيه لمسة استهزاء و سخرية لا ارغب في الرد عليها الان
اما بالنسبة للسادات العمده اللي يحب يسمعه يسمعه و اللي ميعجبوش يبقي بلاش لانه فاكر نفسه العمده فاظن ان السادات كان بامتياز بجوار ناصر رجل ديمقراطي
يكفيه انه كان بيترك العامه تتكلم معاه و تناقشه و كفاياه انه كان بيعلن اسماء المعتقلين في البرلمان قبل اعتقالهم و يعلن عن اسباب اعتقالهم بخلاف ناصر اللي مكانش سايب لمفكر نفس الا انفاس العيش فقط
لكن انفاس التفكير اظنها كانت مقفولة بالضبه و المفتاح و ارجع لعدد كبير من المفكرين و اسمع حكاياتهم عن هذه المرحله و انت تعرف
تحياتي
إرسال تعليق