مشجعون إيطاليون يهتفون لفلسطين وينسون فريقهم
فريق ايطالي تلقى عشرة اهداف من منتخب فلسطين للشباب، ومشجعوه يكتبون: بدون حريتكم لا نشعر بحريتنا.
ميدل ايست اونلاينالرام (الضفة الغربية) - لم يتوقف عشرات الايطاليين عن الهتاف لـ"تحرير فلسطين" رغم ان فريقهم كان يتلقى عشرة اهداف من منتخب فلسطين للشباب خلال مباراة ودية في كرة القدم الاحد على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام القريبة من القدس.
وتكرر المشهد في مباراة ثانية جرت على الملعب نفسه عقب المباراة الاولى بين فريق نسوي ايطالي واخر نسوي فلسطيني من مدينة القدس حيث هتف الايطاليون طوال اشواط المباراتين، في الوقت الذي هدأ فيه الجمهور الفلسطيني بعد ان ضمن الفوز.
وبادر احد الايطاليين الى قرع طبل ضخم بين الجمهور الفلسطيني لدفعهم الى تشجيع فريقهم المتغلب اصلا في المباراتين، ولوح بالعلم الفلسطيني حتى دفعهم للتفاعل معه.
وهتف الجمهور الايطالي الذي قدر بحوالى 120 ايطاليا وايطالية، لـ"تحرير فلسطين"، وعلقوا لافتة على سور الملعب كتبوا عليها بالانكليزية "بدون حريتكم لا نشعر بحريتنا".
ووصل 180 ايطاليا وايطالية يمثلون عدة منظمات اهلية ايطالية الى الاراضي الفلسطينية قبل ايام بمبادرة من منظمة "جالا" الايطالية التي تعني بالعربية "يلا" او "هيا نذهب"، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس المنظمة لوكا كولومبا "الهدف من هذه الزيارة ولعب كرة القدم مع فرق فلسطينية، انما هو اعلان تضامننا مع الشعب الفلسطيني لتحقيق حريته".
واشار لوكا كولومبا الى ان الوفد الايطالي يضم لاعبي كرة قدم ولاعبات قدامى وطلابا وطالبات وشخصيات سياسية ايطالية تمثل عدة منظمات اهلية، مشيرا الى ان اللاعبين في الفريقين، سواء فريق الرجال او النساء الايطالي، يلتقون مع بعضهم البعض لاول مرة.
وعن فحوى اختيار كرة القدم كنوع من التضامن، قال "كرة القدم هي رياضة شعبية عالمية، وفي اعتقادنا ان الكثير من الفلسطينيين يمارسون اللعبة في المخيمات والمدارس والشوارع، لذلك فضلنا هذا النوع من التضامن كي تصل رسالتنا الى اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين".
واضاف "لم نأت للفوز، وانما جئنا لنتضامن مع الشعب الفلسطيني".
وسينقسم الوفد الايطالي الاثنين الى مجموعتين حيث سيقوم الوفدان بزيارة تضامنية الى مناطق فلسطينية مهددة بالجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في شمال الضفة الغربية.
وقال لوكا كولومبا ان الوفد الايطالي حاول التوجه الى غزة "لكننا لم نستطع بسبب الاجراءات الاسرائيلية".
وحظيت المبارتان اللتان اقيمتا على اول ستاد دولي فلسطيني، باهتمام رسمي وشعبي كبير، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والايطالي قبل بدء اللقاءين، فيما غصت المنصة الرئيسية بمسؤولين فلسطينيين وممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب "هذه المباريات تحظى باحترام وتقدير فلسطيني لايطاليا على ما تقدمه للشعب الفلسطيني، ونحن نأمل بان تقدم العديد من المنظمات الاهلية والفرق الاوروبية لاقامة مباريات في كرة القدم على ملاعبنا".
واضاف الرجوب، وهو يصفق بعد ان احرزت لاعبة فلسطينية هدف فريقها الثالث، "الرياضة اخلاق وتسامح وقيم، وهي منظومة انسانية، وزيارة الوفد الايطالي لفتة اوروبية تجاه الشعب الفلسطيني والرياضة الفلسطينية، لا يمكن الا ان تحترم".
وابدت وسائل الاعلام الفلسطينية اهتماما كبيرا بالمباراتين، وتم نقلهما عبر التلفزيون الفلسطيني على الهواء مباشرة
فريق ايطالي تلقى عشرة اهداف من منتخب فلسطين للشباب، ومشجعوه يكتبون: بدون حريتكم لا نشعر بحريتنا.
ميدل ايست اونلاينالرام (الضفة الغربية) - لم يتوقف عشرات الايطاليين عن الهتاف لـ"تحرير فلسطين" رغم ان فريقهم كان يتلقى عشرة اهداف من منتخب فلسطين للشباب خلال مباراة ودية في كرة القدم الاحد على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام القريبة من القدس.
وتكرر المشهد في مباراة ثانية جرت على الملعب نفسه عقب المباراة الاولى بين فريق نسوي ايطالي واخر نسوي فلسطيني من مدينة القدس حيث هتف الايطاليون طوال اشواط المباراتين، في الوقت الذي هدأ فيه الجمهور الفلسطيني بعد ان ضمن الفوز.
وبادر احد الايطاليين الى قرع طبل ضخم بين الجمهور الفلسطيني لدفعهم الى تشجيع فريقهم المتغلب اصلا في المباراتين، ولوح بالعلم الفلسطيني حتى دفعهم للتفاعل معه.
وهتف الجمهور الايطالي الذي قدر بحوالى 120 ايطاليا وايطالية، لـ"تحرير فلسطين"، وعلقوا لافتة على سور الملعب كتبوا عليها بالانكليزية "بدون حريتكم لا نشعر بحريتنا".
ووصل 180 ايطاليا وايطالية يمثلون عدة منظمات اهلية ايطالية الى الاراضي الفلسطينية قبل ايام بمبادرة من منظمة "جالا" الايطالية التي تعني بالعربية "يلا" او "هيا نذهب"، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس المنظمة لوكا كولومبا "الهدف من هذه الزيارة ولعب كرة القدم مع فرق فلسطينية، انما هو اعلان تضامننا مع الشعب الفلسطيني لتحقيق حريته".
واشار لوكا كولومبا الى ان الوفد الايطالي يضم لاعبي كرة قدم ولاعبات قدامى وطلابا وطالبات وشخصيات سياسية ايطالية تمثل عدة منظمات اهلية، مشيرا الى ان اللاعبين في الفريقين، سواء فريق الرجال او النساء الايطالي، يلتقون مع بعضهم البعض لاول مرة.
وعن فحوى اختيار كرة القدم كنوع من التضامن، قال "كرة القدم هي رياضة شعبية عالمية، وفي اعتقادنا ان الكثير من الفلسطينيين يمارسون اللعبة في المخيمات والمدارس والشوارع، لذلك فضلنا هذا النوع من التضامن كي تصل رسالتنا الى اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين".
واضاف "لم نأت للفوز، وانما جئنا لنتضامن مع الشعب الفلسطيني".
وسينقسم الوفد الايطالي الاثنين الى مجموعتين حيث سيقوم الوفدان بزيارة تضامنية الى مناطق فلسطينية مهددة بالجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في شمال الضفة الغربية.
وقال لوكا كولومبا ان الوفد الايطالي حاول التوجه الى غزة "لكننا لم نستطع بسبب الاجراءات الاسرائيلية".
وحظيت المبارتان اللتان اقيمتا على اول ستاد دولي فلسطيني، باهتمام رسمي وشعبي كبير، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والايطالي قبل بدء اللقاءين، فيما غصت المنصة الرئيسية بمسؤولين فلسطينيين وممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب "هذه المباريات تحظى باحترام وتقدير فلسطيني لايطاليا على ما تقدمه للشعب الفلسطيني، ونحن نأمل بان تقدم العديد من المنظمات الاهلية والفرق الاوروبية لاقامة مباريات في كرة القدم على ملاعبنا".
واضاف الرجوب، وهو يصفق بعد ان احرزت لاعبة فلسطينية هدف فريقها الثالث، "الرياضة اخلاق وتسامح وقيم، وهي منظومة انسانية، وزيارة الوفد الايطالي لفتة اوروبية تجاه الشعب الفلسطيني والرياضة الفلسطينية، لا يمكن الا ان تحترم".
وابدت وسائل الاعلام الفلسطينية اهتماما كبيرا بالمباراتين، وتم نقلهما عبر التلفزيون الفلسطيني على الهواء مباشرة
هناك ٦ تعليقات:
هل تظن حقاً أن هناك تضامن حقيقى غربى معنا
وهنا أقصد على المستوى الشعبى والقيادى؟
أنتظر إجابتك
لعلمك يا نون
ايطاليا بالذات دونا عن دول اوروربية او"غربية" مناصرين اوي للقضية الفلسطينية جدا
و انا اعرف ناس طلاينة بشكل شخصي
و مناهضين لدولة اسرائيل جدا و بيناصرونا
السؤال هو
ليه بيتم التعتيم الاعلامي على الناس دي و مجهوداتها و اراءها؟؟
تحياتي
طيب بتقلب علينا المواجع ليه بس؟؟؟
لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون ايطاليا
د/ياسر
اعتقد ان التضامن موجود و فيه ناس تعرف الحقيقه جيدا
لكنهم اقليه و بعيدين عن العين
حفصه
كنت لسه بقول لياسر ان التضامن موجود لكن بالتاكيد حجمه لا يمكن ادراكه بسبب التعميه عليه
ا/سمير
لوددت ان اكون مصريا برضه
تحياتي
إرسال تعليق