ضاع مني وجهي في الزحام..
اقدام تدخل..
اخري تخرج..
اقدام تدهس ما قبلها من اقدام..
ووسط هذا الزحام..تنظر الي العيون..
تتساءل معها الشفاه الصامته..
اين ذهب وجه هذه المراه؟؟
ابحث عن ومضة وحدة..
اهرع فيها الي مراتي..
انظر..
هذه اكتافي..
هذا عنقي..
هذا جسدي..
اين ضاع مني وجهي؟؟
من اين جاءت عيناي؟؟
من اين يطاوعني نظري؟؟
اعود الي الزحام..
يعود الي الزحام..
يجتاحني..
يطعنني..
يفترسني..
يضغط علي احلامي..
يكاد ينجح..
لكنني اصارع..اكافح..اتعلق بالامل..
انجح..انقذ احلامي..
يظل وجهي بعيدا..
غائبا..
مهاجرا..
اعود اسرق لنفسي خلوة مع المراه..
هل عاد الي وجهي؟!
ابدا..
لم يعد..يظل ينظر الي الجميع بشفقه..
يتصعبون علي حالي..
يمصمصون حدقاتهم ..و حدقاتهن..
علي امراه فقدت وجهها..
تحارب في كل الجهات..
في كل الجهات..
تريد ان تحتفظ بذاتها..
حتي لا تضيع مع وجهها ..احلامها..
امالها..
امنياتها..
حبها..
تري..
هل يصمد حب حبيبها لها؟
و هي بدون وجهها؟!
لم يصمد حب حبيبها..
اعطاها موعدا..
قال لها فيه..
"فلتكن علاقتنا معرفه"!!!
..................
من ديوان المطر..صحبه
تاليف تيري بباوي
...............
هناك ٤ تعليقات:
واو
اختيار موفق
مش عارفة ليه اثرت فيا
يمكن لانه اوقات بنسال نفسنا فعلا
فين انا من وسط الطوفان ده
تحياتي
اختيار موفق
لكن هل من احد يمعن النظر فى ما بين السطور ؟
حفصه
القصيده فعلا جميله
و عجبتني جدا اول ما قراتها
و سعيد انها عجبتك
نهر الحب
فيه قصائد غيرها لنفس الشاعره ممكن تتابعي و هتقريها
تحياتي
إرسال تعليق