الحكومة تدرس إعادة تقييم الأراضي في توشكي بواسطة خبرات أجنبية ومحلية
كتب متولي سالم ١٦/٢/٢٠٠٨
علمت «المصري اليوم» أن الحكومة تدرس حالياً إعادة تقييم الأراضي في مشروع توشكي، وتكليف بعض الجهات البحثية في مصر بإعادة دراسة التربة والتركيب الجيولوجي لها لتحديد الأراضي الصالحة للزراعة بدقة داخل المشروع، بعد اكتشاف وجود مناطق كثيرة صخرية لا يمكن الزراعة فيها.
وأوضحت مصادر مطلعة في وزارتي الري والزراعة أنه ستتم الاستعانة بالعديد من بيوت الخبرات الأجنبية في مجال دراسات الأراضي والموارد الأرضية أيضاً، لسرعة الانتهاء من الدراسات الجديدة للأراضي في مشروع توشكي، تمهيداً للتوسع في زراعة الأراضي بالمشروع في المناطق الصالحة للزراعة.
قالت المصادر إن أحد أسباب عدم قيام الدولة بعرض الأراضي الواقعة علي «فرع ٤» للاستثمار هو اكتشاف أن معظم الأراضي الواقعة علي هذا الفرع والبالغة ١٠٠ ألف فدان صخرية، رغم ادعاء الدولة أن سبب توقف العمل به يرجع إلي عدم استكمال إنشاء السحارة الرئيسية أسفل مفيض توشكي، بالإضافة إلي مساحات أخري علي الفرع الأول البالغة ١٠٠ ألف فدان، التي تم تخصيصها لصالح شركة المملكة للتنمية الزراعية والتي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال.
وأشارت المصادر إلي أن الترويج الأخير لمشروع توشكي من خلال تصريحات الوزراء هدفه الهروب من الانتقادات المستمرة للمشروع وتوجيه الرأي العام بعيداً عن فشل المشروع.
وكان أمين أباظة، وزير الزراعة، قد أشار في تصريحات صحفية الثلاثاء الماضي إلي أن الوليد استعان بخبير أسترالي لإعادة تقييم الأراضي التي يمتلكها لتحديد أنسب المحاصيل لنوعية التربة في المساحات التابعة له، مشيراً إلي أن الدراسات التي أجريت حول جدوي المشروع كانت مبدئية وأن المستثمرين يقومون بإجراء دراسات مستفيضة حول التركيب المحصولي المناسب بالتنسيق بين الجهات البحثية بالوزارات المعنية والمستثمرين.
ويعتبر مشروع توشكي من المشروعات التي أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط العلمية والشعبية حول جدواه، خاصة أنه تم إنفاق أكثر من ٥ مليارات جنيه حتي الآن - تعادل ١٠ مليارات جنيه طبقاً لتكلفة المشروع في ظل الأسعار الحالية - بينما لم يتم استصلاح مساحة ألف و٢٠٠ فدان ضمن أراضي الوليد علي فرع واحد و٣٠ ألف فدان علي فرع ٢ ليصل إجمالي ما تمت زراعته في توشكي إلي ما يقرب من ٣٢ ألف فدان من مساحة المشروع البالغة ٤٥٠ ألف فدان.
................................................
علمت «المصري اليوم» أن الحكومة تدرس حالياً إعادة تقييم الأراضي في مشروع توشكي، وتكليف بعض الجهات البحثية في مصر بإعادة دراسة التربة والتركيب الجيولوجي لها لتحديد الأراضي الصالحة للزراعة بدقة داخل المشروع، بعد اكتشاف وجود مناطق كثيرة صخرية لا يمكن الزراعة فيها.
وأوضحت مصادر مطلعة في وزارتي الري والزراعة أنه ستتم الاستعانة بالعديد من بيوت الخبرات الأجنبية في مجال دراسات الأراضي والموارد الأرضية أيضاً، لسرعة الانتهاء من الدراسات الجديدة للأراضي في مشروع توشكي، تمهيداً للتوسع في زراعة الأراضي بالمشروع في المناطق الصالحة للزراعة.
قالت المصادر إن أحد أسباب عدم قيام الدولة بعرض الأراضي الواقعة علي «فرع ٤» للاستثمار هو اكتشاف أن معظم الأراضي الواقعة علي هذا الفرع والبالغة ١٠٠ ألف فدان صخرية، رغم ادعاء الدولة أن سبب توقف العمل به يرجع إلي عدم استكمال إنشاء السحارة الرئيسية أسفل مفيض توشكي، بالإضافة إلي مساحات أخري علي الفرع الأول البالغة ١٠٠ ألف فدان، التي تم تخصيصها لصالح شركة المملكة للتنمية الزراعية والتي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال.
وأشارت المصادر إلي أن الترويج الأخير لمشروع توشكي من خلال تصريحات الوزراء هدفه الهروب من الانتقادات المستمرة للمشروع وتوجيه الرأي العام بعيداً عن فشل المشروع.
وكان أمين أباظة، وزير الزراعة، قد أشار في تصريحات صحفية الثلاثاء الماضي إلي أن الوليد استعان بخبير أسترالي لإعادة تقييم الأراضي التي يمتلكها لتحديد أنسب المحاصيل لنوعية التربة في المساحات التابعة له، مشيراً إلي أن الدراسات التي أجريت حول جدوي المشروع كانت مبدئية وأن المستثمرين يقومون بإجراء دراسات مستفيضة حول التركيب المحصولي المناسب بالتنسيق بين الجهات البحثية بالوزارات المعنية والمستثمرين.
ويعتبر مشروع توشكي من المشروعات التي أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط العلمية والشعبية حول جدواه، خاصة أنه تم إنفاق أكثر من ٥ مليارات جنيه حتي الآن - تعادل ١٠ مليارات جنيه طبقاً لتكلفة المشروع في ظل الأسعار الحالية - بينما لم يتم استصلاح مساحة ألف و٢٠٠ فدان ضمن أراضي الوليد علي فرع واحد و٣٠ ألف فدان علي فرع ٢ ليصل إجمالي ما تمت زراعته في توشكي إلي ما يقرب من ٣٢ ألف فدان من مساحة المشروع البالغة ٤٥٠ ألف فدان.
................................................
استغفر الله العظيم!!لسه رايحين للخبراء لتقييم اللمشروع بعد انفاق المليارات؟؟ كان قلبي مش مطمئن من يوم ما قرات عنه كلام مش مظبوط من ايام البدايه في عمل هذا المشروع
..............................
هناك ٨ تعليقات:
اكبر كدبة فى تاريخ مصر اسمها توشكى
وكدبة تانية اسمها حليب لبنيتا
الاتنين ملهمش اى فايدة للمواطن الغلبان
اتخذ حفر توشكى مسار اخر غير المحدد له وكان بالطبع مسار خاطىء فى ارض صخرية غير قابلة للزرعة
بص من الاخر هي تهليبة جديدة و ناس حتشفط فلوس و الله اعلم
منهم لله اللي كانوا السبب
بص من الاخر هي تهليبة جديدة و ناس حتشفط فلوس و الله اعلم
منهم لله اللي كانوا السبب
وقد قيد المحضر ضد مجهول !!!
راسبوتين
فعلا كذبه كبيره جدا جدا
و المصاريف كانت اكبر من احتمال ميزانية الدوله
حفصه
اهو كله تهليب في تهليب
معدش في البلد مشروع بيفلت من السرقه
ض خالد
فعلا ضد مجهول رغم انه معلوم لنا بالضروره
تحياتي
إرسال تعليق