هنلاقيها منين و للا منين ؟

هنلاقيها منين و للا منين؟
الشاب المصري الان في هم و مشاكل لا تتوقف و يبدو انها لن تنتهي ابدا ،و كانها تمتلك طاقه متجدده تدعم بقائها الي نهاية حياة كل انسان مصري!!او كانها العنقاء تبعث من رمادها من جديد كلما ماتت ،فيظل الحال كما هو عليه.في الطفوله لم نحياها كما يجب بسبب نظام التعليم فحملنا الامانة مبكرا في عمر يسمونه عمر الزهور ، و في المراهقه حملنا الهموم اطنانا بسبب الثانويه العامة و اغلبنا خرج منها باكتئاب او فقدان الثقة في النفس و اثرت هذه المرحله علي حياتنا التالية لها باثر رجعي . و يبقي الشاب منا في مشاكل لا تنتهي في الجامعه و في مرحلة البطاله التي قد لا تنتهي في حياة اغلب الشباب هنا ، ثم مشاكل الزواج و التي يفضل اغلبنا الان ان ينهيها بالزواج من الاقارب باعتباره اضمن و ابقي و ارخص و هو الاهم و يتخذه البعض صوره للتضامن الاجتماعي مع القريبات فيمن يتاخرن في الزواج .و الي هنا المشاكل لا تنتهي !! فقد ظهر تقرير لمنظمة الصحه العالميه مضمونه ان المصابين بانيميا الفول في مصر بلغ عددهم 2 مليون انسان و ان زواج الاقارب اهم اسباب انتشاره !! اذن فالشاب و الفتاه اللذان يرغبان في التوفير في تكاليف الزواج معرضان لازمة وجود طفل و ربما اكثر لا ياكلون الفول ابدا و ما وفراه هنا سوف يدفعونه اضعافا هناك ،و كان المشاكل قد اقسمت الا تترك الشاب المصري ابدا و اصرت علي ان تمسك بتلابيبه و تدهمه من كل جانب حتي الفول الصديق المخلص للانسان المصري هو الاخر سينقلب الي عدو لدود له بعد الاف السنين من الود و الصداقه . و لم تقتصر المشكلات علي هذا الحد، ففي نفس التقرير اشر الي ان هناك 1.5 مليون اخرين مصابين بانيميا البحر المتوسط و هو مرض يحتاج المصاب به الي نقل دم متكرر شهريا و يعرض صاحبه لمضاعفات خطيره اثناء نقل الدم مثل الاصابه بالفيروسات او زيادة نسبة الحديد في الدم و اشار التقرير ايضا الي ان مرض اللوكيميا او فشل النخاع قد بدا هو الاخر ينتشر في مصر .و لا ادري بعد كل ما يظهر في مصر من مشاكل امام الانسان المصري عموما ما الحل و هل سنري يوما الانسان المصري قد بدا يتعافي من مشكلاته ام ستظل مشكلاته تمسك بتلابيبه الي الابد؟
ما اجمل تلك الكلمه التي قالها مكسيم جوركي في مسرحيته الرائعه " الحضيض"!! قال:
ما اشبه الناس في الحياه بنشارة
الخشب الطافيه فوق النهر ..لقد تم بناء المنزل اما النشاره فتلقي في
النهر لتهتم
بنفسها و تلاقي مصيرها
......................

ذو النون المصري

.............