الأربعاء، يوليو ١٧، ٢٠١٣

هذا هو الاسلام

هذا هو الاسلام
الشيخ الشعراوي
................
الذي يسعد الانسان هو ان تلتقي حركته مع هدفه ،فاذا لم تلتق الحركة مع الهدف كان لابد ان يوجد القلق و الاضطراب .فكل حركة حياة لابد ان يكون لها هدف.
...............
ص14
..............
اياكم ان تظنوا ان الجهل هو ان لا تعلم ،الا تعلم تلك امية ،و الامية ما ايسرها ،لانها ذهن خال  تستطيع ان تضع فيه ما تشاء ،و لكن الجهل ذهن مشغول بقضية  يجزم بها و هي ليست واقعة.و افة الدنيا كلها ليست من الامية و انما هي من  الجهل الذي يجزم بقضايا  علي انها حقائق و هي باطلة و ليست حقائق ،اما الامية فلا تشكل فسادا ابدا.
................
ص16
.............
لو نظرت لقيود الشريعة في مقاييس الاقتصاد وجدت ان تقييد الناس بالنسبة لي يعود علي بخير اكثر مما يقيدني بالنسبة للناس .لاني:هبني اردت ان اسرق و اراد الناس جميعا ان يسرقوا مني .
ماذا تكون النتيجة؟
................
ص21
....................
من العجيب ان عطاء القران في كل زمن من الازمان يناسب حملة التشكيك فيه ،كلما قامت حملة تشكيك اعطي عطاء يناسب الحملة.
...............
ص31
.............
انت لا تحزن من واقع تعيشه الا لانه لم يحقق لك املا  مستقرا في راسك فما هو الامل الذي نريده للحياة  لكي نعرف ان كنا وصلنا اليه فنطمئن و ان كنا لم نصل اليه فنقلق ،فهل حددنا الهدف؟
..............
ص39
...............
ان الاشياء التي فيها حركة الانسان اختيارية هي المضطربة و الاشياء التي ليس له فيها حركة نجدها مستقيمة و تسير في منتهي الانتظام.
.............
ص40
..............
اذا اطاع الانسان منهج الله في حركته في الفعل و الترك ،و عاش في قالب التكليف  الرباني ،فسيكون مثل الاشياء المسخرة في الكون كالشمس عندما تشرق و تغرب ،و كالقمر عندما يتنقل في منازله ،و عندئذ سوف تنتظم حياته و يريح و يستريح.
..............
ص41
.............
ماذا قال ربنا لادم عندما اسكنه الجنة؟قال :"ان لك الا تجوع فيها و لا تعري ،و انك لا تظما فيها و لا تضحي "ضرورات الحياة ما هي ؟ .الا تجوع .هذا هو الطعام ،و لا تعري .هذا هو  الملبس ،و لا تظما .هذا هو الشراب ،و لا تضحي.هذا هو السكن. هل ضن الله علينا بضرورات الحياة الاساسية؟لم يضن سبحانه و لكني انا الذي فرضت مستوي معينا لحياتي،و بعد ذلك اريد ان ارغم دخلي علي ان  يقوم بهذا المستوي من الحياة فيعجز و ليتني حين حددت مستوي حياتي حددته  علي قدر طاقتي و حركتي في الكسب الحلال ،لا ،و لكنني حددته حسب هواي  و حسب عرف الناس و بعد ذلك  احاول  ان اصل اليه ،و اذا عجزت ،ارتشي او اختلس .او اعيش نكدا متبرما ،من هنا جاءت المتاعب.
.............
ص42
...............
معني جاهلية ليس "الا نعرف "و انما نعرف قضايا باطلة و نؤمن بها.
......
ص43
............
لا يوجد حقان ابدا في قضية واحدة  انما هو حق واحد ،و ما عداه فهو الباطل.
........
ص43
...............
الصراع بين الحق و الباطل لا يطول لان الباطل كان زهوقا،و جربوها في التاريخ اما الصراع المرير الذي يطول  و يشقي الدنيا معه  فهو ما يكون بين باطل و باطل ،لا يوجد بينهما من هو اولي بنصر الله.اذن لما تجد المعارك طالت اعرف انها بين باطل و باطل.
................
ص43
................
لو نظرنا للعالم الان نجد اننا محسوبون علي اننا مسلمون يسموننا مجتمعا اسلاميا ،نحن  في الواقع لسنا مجتمعا اسلاميا نحن جغرافيا اسلامية.
............
ص43
..............
لو ان هذه الحياة النهائية و لا حياة بعدها .لفاز المنحرفون  الذين اطلقوا لشهواتهم العنان في اعراض الناس و دمائهم و اموالهم ،هؤلاء قد اخذوا حظهم و اخذوا متعتهم  في الحياة و هي هذه الحياة.
.............
ص49
...........
القيم هي القيم حتي عند المنحرف ،فالصادق محترم حتي عند الكاذب ..و المستقيم محترم حتي عند المعوج.
..................
ص49
....................
لا خير في خير بعده النار .و لا شر في شر بعده الجنة.
........
ص50
............
انتصار الاسلام لم يكن في مكة فالاسلام بدات صيحته في مركز السيادة  وتجمع القوة ،و لكن لم يشا الله ان ينتصر من مركز السيادة و منابع القوة ،فانتصر في المدينة و انطلق ،حتي يعلم الناس جميعا و تردد الدنيا كلها ان العصبية  لمحمد لم تخلق الايمان بمحمد ،و لكن الايمان بمحمد هو الذي خلق العصبية لمحمد.
...........
ص86
.............
الايمان لو لم يكن له غاية و فائدة  الا ان يطرد الهم و اسبابه عن النفس ثقة من النفس بان الله الذي خلقه حكيم ،فلا يجري عليه الا ما فيه الخير له لكفي.
....................
ص120
...........
من هم في نعيم يخافون شيئا واحدا  ان يذهب عنهم النعيم ،او ان يذهبوا هم عن النعيم.
............
ص120
...........

ليست هناك تعليقات: