الأربعاء، يونيو ٢٧، ٢٠١٢

مرسي رئيسا لمصر

انتهت الانتخابات الرئاسية بكل ما جري فيها من التباسات و انحرافات ،لكن الحمد لله انها اخلفت ظن الكثيرين و مخاوفهم من عودة النظام القديم او عودة حظر التجول باسبابه الامنية ...الحمد لله اولا و اخرا
هذه الانتخابات اسفرت عن فوز د/مرسي بفارق ضئيل جدا عن منافسه و فارق ضئيل ايضا بين من شارك بالتصويت و من لم يشارك !!فالارقام دائما عند المقارنة تجدها انقسمت الي شبه نصفين شبه تماثلين.
في هذه الانتخابات  كان الاختيارين سيئين و للايضاح فقد وصفها بعض الظرفاء قائلا:اعادتني الانتخابات الي ايام طفولتي يوم ان كنت مخيرا عند الطبيب بين الحقنة و اللبوسة.!!!!
واضح جدا ان الاغلبية غير راضية عن الانتخابات و نتائجها فقد كان الخيارين المتاحين بين اثنين احدهما لا يعجبني 24 قيراط و الاخر لا يعجبني 24 قيراط الا ربع اخترت من لم يعجبني 24 الا ربع و هذا مؤشر سيء جدا كان المفروض العكس .لكن ماذا نفعل...قدر الله و ام شاء فعل و له الحمد علي كل حال
نتمني ان يوفق الله رئيس البلاد المنتخب الي ما فيه مصالح البلاد و ان يخلف ظننا فيه و يكون افضل مما نتخيل

الأربعاء، يونيو ٢٠، ٢٠١٢

قبل و بعد الانتخابات الرئاسية

لا يختلف معي احد ان الانتخابات الرئاسية الحالية في مصر خيبت امل الكثيرين _و انا منهم_ فالشخصين المتنافسين لا يحظيان باي شعبية تسبق خوضهما الانتخابات و كلاهما اعتمد اعتمادا كاملا علي تنظيمات ما قبل الثورة في الترويج لنفسه .فشفيق اعتمد علي ما اعتمد عليه مبارك من قبل _الحزب الوطني و التخويف من الاخوان _و مرسي اعتمد علي تنظيم الاخوان و قدرتهم علي الانتشار القوي بين الجماهير و كذلك اعتمد علي تخويف الناس من الحزب الوطني و اعوان مبارك .و كان من الطبيعي ان ينجح احدهما و واضح ان مرسي قد نجح _علي الاقل حتي الان.
لكن يجب ان نفهم مغزي عدم خضوع نصف الشعب لتخويفات الطرفين ،و كذلك انقسام النصف الاخر الي نصفين شبه متماثلين كل نصف لصالح طرف من طرفي صراع ما قبل الثورة.فكلا الطرفين هما الاكثر تنظيما و هذا ما مهد لهما البقاء في الجولة الثانية ،و كان هذا السبب هو ما حرم الحركات الاخري التي اطلقت شرارة الثورة من وجود مرشح لهم في الانتخابات _كانوا فرحانين جدا ان ثورتهم بلا قائد و اعتبروها ميزه و للاسف دعم  فرحتهم هذه الاعلام  و السياسيين المصريين بخبث شديد لحاجة في نفس يعقوب.!!
لقد رجونا ان تكون الانتخابات الرئاسية بداية استقرار الاحوال لكن من الواضح انها ستكون بداية فترة قلاقل ربما تكون الاشد منذ بداية الثورة .فلا احد يعلم يقينا حتي الان من الفائز في الانتخابات بعد ان اربكت المؤتمرات الاعلامية لكلا المرشحين الساحة الاعلامية و السياسية ،لكن يبدو لي ان مرسي هو الناجح رغم ما يقال فالقائمين علي حملته _و لا انفي خطاهم في اعلاناتهم _يتحدثون بثقة ووضوح علي خلاف رجال شفيق _الذين يبدو انه لم يحسن اختيارهم.
واضح ان شعبنا اضطر لاختيار لم يقتنع به كطالب الثانوية العامة الذي لم يحقق مجموعا كافيا للالتحاق بكليات القمة فقرر ان يعيد السنة لتحسين المجموع او يقبل مضطرا كلية لا يريدها و لا يراها تحقق رغباته و لا تماشي مع مواهبه و قدراته !!؟؟؟
رحم الله الوطن.

السبت، يونيو ٠٩، ٢٠١٢

ايادي اتون الذهبية

حملتني من مطار المدينة المنورة الي مطار القاهرة يوم الاربعاء الماضي احدي ايادي اتون الذهبية !!،احدي طائرات شركة مصر للطيران و التي اشعر منذ اول درجة علي سلالمها بانني قد اصبحت بالفعل في وطني.منهيا بذلك عام ثالث  من اعوام الغربة التي  لا اعرف الي متي تدوم.
صحيح ان هذا العام يختلف عن سابقيه ،فالغربة في المدينة المنورة اخف من الغربة في غيرها ،لكن البعد عن الاهل و ترك الاب و الام و الابن و الزوجة لا يغني عنهما الاقامة في اي مكان مهما كان مقدسا.
انتهي عامي الثالث و كلي امل الا تطول هذه الاعوام و قد طال ابتعادي عن مدونتي حتي جاوزت الشهر و هي من اطول غياباتي عن المدونة و ارجو ايضا ان لا تطول غربتي عنها  لا غربتها عني  بعد هذه المرة ابدا 
اشكر هنا كل من علق في غيبتي و كل من عبر من هنا و انتظر شيئا جديدا يعلق عليه و ارجو من الجميع المعذرة عن غيبتي عن مدوناتهم فدائما ما يكون الشهرالاخير قبل العودة الي الاوطان مشغلة لاي مهاجر..
تحياتي للجميع