الجمعة، أغسطس ٠٦، ٢٠١٠

فيلم the cutter


.........................


في غرفة بها عدد من ضباط الامن و في سرية تامه قام احد الضباط الكبار بشرح تفاصيل عملية سرقة اثرية تمت في صحراء سيناء لشيء يسمي (صدرية هارون) و فيها عدد من الاحجار الثمينه جدا منها حجران مقدسان كان اليهود يستخدمونهما في سؤال القدر و من خلال رميهما كالنرد و طريقة اشعاعهما معا تكون الاجابة بنعم او لا.


المهم ان السرقة تمت و علي الجميع العمل لاستعادة القطعة الاثرية .كان ابطال الفيلم كلهم يحملون اسماء يهوديه و في اجتماع لبعض اليهود مع بعضهم تحدثوا عمن ينال شرف استعادة الصدريه و ارسالها الي مقرها النهائي في متحف القدس.


السارق كان احد النازيين القدامي في الحرب العالمية و كانت مهمته في الحرب استعباد صائغ يهودي كي يهندس و يشكل له بعض الماسات كي يبيعها بثمن غال جدا كمصدر لتمويل الجيش النازي،و هذا الضابط النازي تذكر رفيقه القديم في معتقل النازيه(الصائغ اليهودي ايزاك) و ارسل من يختطفه كي يقوم بعمله القديم مع الماسات الجديده ،و هنا يتذكر ايزال العجوز الامه القديمه و شعر بالذنب لانه كان مصدري لتمويل عمليات هتلر ضد اليهود مما جعله يرفض و يصاب بنوبه مرضيه نفسيه في معتقله الجديد و الذي ذكره بالماضي.


و بعد ان ياس الخاطف من المخطوف ابلغ القائد النازي القديم في النمسا بان العجوز يرفض العمل فقرر النازي العجوز الذي غير اسمه ان يزور صديقه القديم و امر بقتله بعد الزياره و بالفعل زاره في سجنه الجديد و ذكره بنفسه و بعد ان ضربه بعنف طعنه اليهودي انتقاما لنفسه و لكل ضحايا النازيه ،و كانت حفيدته معه بعد ان سقطت في الفخ و اختطفت هي الاخري لكن بعد ان ابلغت الشرطه و استاجرت بطل امريكي يبحث عن المخطوفين و قد تمكن بالفعل من انقاذهما معا قبل ان تنفجر العبوات التي اعدت لهما معا و التي انفجرت في النازي القديم و عميله و مات الاثنان في محرقة كبيرة لهما وحدهما.


.....................................................

ليست هناك تعليقات: